(5) أبو نضرة: ثقة تقدمت ترجمته.
(6) أبو سعيد الخدري: صحابي معروف.
قال ابن القيم بعد ذكر هذا الحديث بسنده: وهذا إسناد لا تقوم به حجة لكن في صحيح ابن حبان في حديث عطية بن عامر نحوه (1) ولم أجد حديث عطية بن عامر في صحيح ابن حبان في مظانه حتى أنظر فيه فالله أعلم. وذكره السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بالضعف (2) وقال المناوي في فيض القدير: فيه ضعف (3).
وقال الألباني: صحيح. وأشار أنه فصل الكلام فيه في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم 2293. ولم يطبع هذا الجزء بعد حتى يتم النظر فيه. ولا أدري هل وجد تراجم هؤلاء وأنهم ثقات أم عثر على سند آخر للحديث (4). وأيا كان الأمر فلو فرضنا ضعف هذا الإسناد فإن الحديث لشواهده لا ينزل على درجة الحسن. لأن أحاديث اقتداء ابن مريم برجل من أمة محمد صلى الله عليه وسلم كثيرة وقد سبق الكلام في بعضها. والله أعلم. (انظر حديث 27).
النتيجة:
إسناده حسن لغيره.