محمد. توفي سنة 140 ه. أخرج له البخاري تعليقا ومسلم والأربعة. قال الذهبي في الميزان: حجة، ما أدري لم لم يخرج له البخاري. وقال ابن حجر في التقريب: ثقة متقن. كان يهم بأخرة.
وثقه أحمد والثوري وابن سعد والنسائي ويعقوب بن شيبة وأبو حاتم وابن خراش وابن معين والعجلي وابن حبان وغيرهم. قال الثوري: وهو من حفاظ البصريين. وقال أحمد: ثقة ثقة. وسئل مرة أخرى فقال: مثل داود يسأل عنه؟ وبهذا يدفع ما رواه الأثرم عنه أنه قال: كان كثير الاضطراب والخلاف، وقوله الأول هو الذي يتفق مع قول الجمهور ولعل ابن حبان بنى عليه إذ قال: كان من خيار أهل البصرة من المتقين في الروايات إلا أنه كان يهم إذا حدث من حفظه (1).
(2) أبو نضرة: المنذر بن مالك. ثقة. تقدم في 4.
(4) أبو سعيد: صحابي.
وهكذا نرى أن رجال الحديث كلهم ثقات وتدليس أبي معاوية لا يضر لأنه من الطبقة الثانية الذين احتمل الأئمة تدليسهم. وقد روى نحو هذا الحديث من طرق أخرى أيضا كثيرة.
النتيجة:
إسناده صحيح.
الحديث ليس فيه ذكر المهدي ولكن ذكره نعيم بن حماد في " سيرة