يدك. ففعل فقال: صدقتم ولكني ما شبعت. ولكنه نفى هذه القصة فقد قال الذهبي في الميزان: ذكر غندر حكاية السمك وأنكرها وقال: أما كان يدلني بطني (1).
وبقية الطرق تلتقي معه في الرواية عن عوف وبعد صحة هذا السند إليه فلا حاجة إلى ذكر تراجم رجال بقية الطرق. فإنهم كلهم يروون عن عوف وهو:
(2) عوف بن أبي جميلة الأعرابي. ثقة ومن رجال الشيخين. رمي بالتشيع والقدر. وتقدمت ترجمته.
(3). وأبو الصديق الناجي. بكر بن عمرو. ثقة تقدمت ترجمته.
وهكذا تبين أن رجال الحديث كلهم ثقات من رجال الصحيحين.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي (2).
النتيجة:
إسناده صحيح.