بخطه أعلاه بحضوري واعترف بمضمونه. كتبه أحمد بن الرفعة.
صورة خط آخر: أقر بذلك. كتبه عبد العزيز النمراوي.
صورة خط آخر: أقر بذلك كله بتاريخه. علي بن محمد بن خطاب الباجي الشافعي.
صورة خط آخر: جرى ذلك بحضوري في تاريخه. كتبه الحسن ابن أحمد بن محمد الحسيني وبالحاشية أيضا ما مثاله: كتب المذكور أعلاه بخطه واعترف به.
كتبه عبد الله بن جماعة.
مثال خط أخر أقر بذلك وكتبه بحضوري محمد بن عثمان البوريجبي. وكل هؤلاء من كبار أهل العلم في ذلك العصر، وابن الرفعة وحده له (المطلب العالي في شرح وسيط الغزالي) في أربعين مجلدا وفي ذلك عبر. ولولا أن ابن تيمية كان يدعو العامة إلى اعتقاد ضد ما في صيغة الاستتابة هذه بكل ما أوتي من حول وحيلة لما استتابه أهل العلم بتلك الصيغة وما اقترحوا عليه أن يكتب بخطه ما يؤاخذ به إن لم يقف عند شرطه، وبعد أن كتب تلك الصيغة بخطه توج خطه قاضي القضاة البدر بن جماعة بالعلامة الشريفة وشهد على ذلك جماعة من العلماء كما ذكرنا، وحفظت تلك الوثيقة بالخزانة الملكية الناصرية، لكن لم تمض مدة على ذلك حتى نقض ابن تيمية عهوده ومواثيقه كما هو عادة أئمة الضلال وعاد إلى دعوته الضالة ورجع إلى عادته القديمة في الاضلال وكم له من فتن في مختلف التواريخ * في سني 798 و 705 و 718 و 721 و 722 و 726 وهي مدونة في كتب التواريخ وفي كتب خاصة، ومجرد تصور شواذه التي ألممنا ببعضها في هذا الكتاب يدل المسترشد المنصف على ما ينطوي عليه من الزيغ وإضلال الأمة.
والغريب أن أتباع هذا الرجل يسيرون وراءه ويشبهون به في إثارة القلاقل