فقضى اليمين على عمر، فأبي أبي أن يحلفه، فأبي عمر إلا أن يحلف، وفي يد عمر سواك من أراك، فحلف عمر أن بيدي سواكا من أراك (الصابوني).
(46536 -) عن عطاء أن رجلا كان بينه وبين عمر بن الخطاب خصومة فجعلوا بينهم أبي بن كعب، فقضى على عمر باليمين، فأبي الرجل أن يستحلف عمر، وأبي عمر إلا أن يحلف، وكان في يده سواك من أراك فجعل يحلف ويقول: وإن هذا السواك من أراك مرتين يريهم أن لا بأس بذلك إذا كان حقا (سفيان بن عيينة في جامعه).
(46537 -) عن ابن قسيط قال: خطب عمر بن الخطا ب الناس فقال: ما يمنعكم أيها الناس. إذا استحلف أحدكم على حق له أن يحلف! فوالذي نفس عمر بيده! إن في يده لعويد - وكان في يده عويد (السلفي في انتخاب أحاديث القراء).
(46538 -) عن علي أن سارة كانت بنت ملك من الملوك، وكانت قد أوتيت حسنا فتزوج بها إبراهيم، فمر بها على ملك من الملوك فأعجبته، فقال لإبراهيم: ما هذه؟ فقال له ما شاء الله أن يقول: فلما خاف إبراهيم وخافت سارة أن يدنوا منها دعوا الله عليه