ليهن أبا بكر سعادة جده * بصحبته من أسعد الله يسعد (طب، وأبو نعيم، كر).
(46301 -) عن إياس بن مالك بن الأوس عن أبيه قال: لما هاجر رسول الله ص وأبو بكر مروا بإبل لنا في الجحفة فقال النبي ص: لمن هذه الإبل؟ قال: لرجل من أسلم، فالتفت إلى أبي بكر فقال: سلمت إن شاء الله تعالى! فقال ما اسمك؟ فقال:
مسعود، فالتفت إلى أبي بكر، فقال: سعدت إن شاء الله تعالى!
فأتاه أبي فحمله على جمل (ابن العباس السراج في تاريخه، وأبو نعيم).
(46302 -) عن خالد بن سعيد بن العاص وكان من مهاجرة الحبشة هو وأخوه عمرو لما قدموا على رسول الله ص تلقاهم حين دنوا منه، وذلك بعد بدر بعام، فحزنوا أن لا يكونوا شهدوا بدرا فقال رسول الله ص: وما تحزنون! إن للناس هجرة واحدة ولكم هجرتان: هاجرتم حين خرجتم إلى صاحب الحبشة، ثم جئتم من عند صاحب الحبشة مهاجرين إلي (ابن منده، كر).
(46303 -) (من مسند خالد بن الوليد) بعثني رسول الله ص