فقال يا محمد! ائت بعض جبال مكة فأو بعض غاراتها، فإنها معقلك من قومك، فخرج النبي ص وأبو بكر حتى أتيا الجبل فوجدا غارا كثير الدواب (كر).
(46314 -) عن ابن عباس قال: خرج جعفر بن أبي طالب إلى أرض الحبشة ومعه امرأته أسماء بنت عميس، فولدت له بأرض الحبشة عبد الله ومحمدا ابني جعفر (ابن منده وقال غريب بهذا الاسناد، كر).
(46315 -) عن ابن عباس قال: إن الذين طلبوا النبي ص وأبا بكر صعدوا الجبل فلم يبق إلا أن يدخلوا، فقال أبو بكر: أتينا، فقال رسول الله ص: يا أبا بكر! لا تحزن، إن الله معنا، وانقطع الأثر فذهبوا يمينا وشمالا (ابن شاهين).
(46316 -) عن أسماء بنت أبي بكر قالت: كنت أحمل الطعام إلى رسول الله ص وأبي وهما في الغار، فجاء عثمان إلى رسول الله ص فقال: يا رسول الله! إني أسمع من المشركين من الأذى فيك ما لا صبر عليه، فوجهني وجها أتوجه فلأهجرنهم في ذات الله!
فقال له النبي ص: أزعمت يداك يا عثمان؟ قال: نعم، قال: فليكن وجهك إلى هذا الرجل بالحبشة - يعني النجاشي، فإنه ذو وفاء، واحمل معك رقية فلا تخلفها، ومن رأى معك من المسلمين مثل رأيك