كنت أمامك خشيت أن تؤتي من ورائك، وإذا كنت خلفك خشيت أن تؤتي من أمامك، حتى إذا انتهى إلى الغار من ثور، قال أبو بكر: كما أنت حتى أدخل يدي فأحسه وأقصه! فإن كانت فيه دابة أصابتني قبلك، قال نافع: فبلغني أنه كان في الغار حجر فألقم أبو بكر رجله ذلك الحجر تخوفا أن يخرج منه دابة أو شئ يؤذي رسول الله ص (البغوي، قال ابن كثير: هذا مرسلا حسن، قال:
وقد رواه وكيع بن الجراح عن نافع عن ابن عمر الجمحي المكي عن رجل لم يسمه أن رسول الله ص وأبا بكر لما انتهينا إلى الغار إذا حجر في الغار قال: فألقمها أبو بكر رجله فقال: يا رسول الله! إن كانت لدغة أو لسعة كانت بي دونك).
(46327 -) عن أبي برزة أن أبا بكر الصديق قال لابنه: يا بني!
إن حدث في الناس حدث فائت الغار الذي رأيتني اختبأت فيه أنا ورسول الله ص فكن فيه، فإنه سيأتيك فيه رزقك غدوة وعشية (ابن أبي الدنيا في المعرفة، والبزار وفيه موسى بن مطير القرشي واه).