مملوكيه ان يفجروا لها عينا، فخرج لها مثل عين الجزور فجاء البشير يسعى إلى علي يخبره بالذي كان، فجعلها علي صدقة فكتبها:
صدقة لله تعالى يوم تبيض وجوه وتسود وجوه، ليصرف الله بها وجهي عن النار، صدقة بتة بتلة في سبيل الله تعالى، للقريب والبيعة، في السلم والحرب واليتامى والمساكين وفي الرقاب (ابن جرير).