أبا بكر وكان لذلك أهلا. (أبو أحمد الدهقان في حديثه) (1) (14145 -) عن زيد بن علي عن آبائه قال: قام أبو بكر على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هل من كاره فأقيله ثلاثا يقول ذلك، فعند ذلك يقوم علي بن أبي طالب فيقول: لا والله لا نقيلك ولا نستقيلك من ذا الذي يؤخرك وقد قدمك رسول الله صلى الله عليه وسلم. (ابن النجار).
(14146 -) عن أبي البختري قال: قال عمر لأبي عبيدة: هلم حتى أبايعك فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك أمين هذه الأمة، فقال أبو عبيدة: كيف أصلي بين يدي رجل أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤمنا حتى قبض. (كر).
(7 1414 -) عن أبي طلحة قال: لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قام خطباء الأنصار فقالوا: يا معاشر المهاجرين، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا بعث رجلا منكم قرنه برجل منا فنحن نرى أن يلي هذا الامر رجلان: رجل منكم ورجل منا، فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين وكنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن أنصار من يقوم مقامه فقال أبو بكر جزاكم الله خيرا من حي يا معشر