فيها فمنعهم الآخرون، فلما قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم ذكروا له ذلك فقال النبي صلى الله عليه وسلم للذين أبوا ما منعكم أن تقعوا فيها؟ فقالوا: أمرتنا نطيعه فعزم علينا أن نقع فيها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما أنتم فقد أحسنتم حين منعتموهم، وأما أنتم فلو وقعتم فيها ما خرجتم منها أبدا إنما الطاعة في المعروف. (ابن جرير).
(14406 -) عن ابن عمر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد وفيه تسعة نفر، فقال: إنها ستكون عليكم أمراء من بعدي، فمن صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم وغشى أبوابهم فليس منى ولست منه وأنا منه برئ ولم يرد على الحوض، ومن لم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم ولم يغش أبوابهم فهو مني وأنا منه وسيرد علي الحوض. (ابن جرير).
(14407 -) عن سويد بن غفلة قال: سمعت أبا موسى الأشعري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيكون في هذه الأمة حكمان ضالان ضال من اتبعهما فقلت يا أبا موسى انظر لا تكون أحدهما قال: فوالله ما مات حتى رأيته أحدهما. (طب) وقال هذا عندي باطل لان جعفر ابن علي شيخ مجهول لا يعرف.
(14408 -) عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سيكون أمراء