فيه من الخراج، والذي ذكر فيها من عمل الفراعنة قبلي، وإعجابه من خراجها على أيديهم ونقص ذلك منها منذ كان الاسلام، ولعمري الخراج يومئذ أوفر وأكثر، والأرض أعمر لأنهم كانوا على كفرهم وعتوهم أرغب في عمارة أرضهم منا منذ كان الاسلام وذكرت أن النهر يخرج الدر فحلبتها حلبا قطع ذلك درها، وأكثرت في كتابك وأنبت وعرضت وبرأت (1) وعلمت أن ذلك عن شئ نخفيه على غير خبير فجئت لعمري بالمفظعات (2) المقذعات ولقد كان لكم فيه من الصواب من القول رضين (3) صارم بليغ صادق وقد عملنا لرسول الله
(٦٩٩)