أتعرف موضع الصخرة؟ فقال: أذرع من الحائط الذي يلي وادي جنهم كذا وكذا ذراعا، ثم احتفر فإنك تجدها وهي يومئذ مزبلة، فحفروا فظهرت لهم فقال عمر لكعب: أين ترى أن نجعل المسجد أو قال القبلة فقال: اجعلها خلف الصخرة فتجمع قبلتين قبلة موسى وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ضاهيت اليهودية فبناها في مقدم المسجد (أبو عبيد أيضا).
(14216 -) عن سعيد بن عبد العزيز قال: تسخر (1) عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنباط (2) أهل فلسطين في كنس بيت المقدس، وكانت فيه مزبلة عظيمة. (أبو عبيد أيضا).
(14217 -) عن الواقدي عن أشياخه قالوا: لما فتح عمر بن الخطاب مدائن كسرى كان فيما بعث إليه كان هلالان، فعلقهما في الكعبة.
(الأزرقي).