عمر بن الخطاب، أنا قد خططنا لك دارا عند المسجد الجامع، فكتب إليه عمر أني لرجل من الحجاز تكون له درا بمصر، وأمره أن يجعلها سوقا للمسلمين. (ابن عبد الحكم).
(14194 -) عن أنس بن مالك قال: استعملني أبو بكر على الصدقة فقدمت وقد مات أبو بكر فقال عمر: يا أنس أجئتنا بظهر (1)؟ قلت نعم، قال: جئتنا بالظهر والمال لك؟ قلت: هو أكثر من ذلك، قال:
وإن كان هو لك وكان المال هو أربعة آلاف، فكنت أكثر أهل المدينة مالا، وفي رواية: أجئتنا بظهر؟ قلت البيعة ثم الخبر، فقال عمر:
وفقت، فبسط يده فبايعته على السمع والطاعة. (ابن سعد).
(14195 -) عن عمر بن عطية قال: أتيت عمر بن الخطاب فبايعته وأنا غلام على كتاب الله وسنة نبيه هي لنا وهي علينا فضحك وبايعني (مسدد).
(14196 -) (مسند عمر) عن النعمان بن بشير أن عمر بن الخطاب قال في مجلس وحوله المهاجرون والأنصار أرأيتم لو ترخصت في بعض الأمور ما كنتم فاعلين فسكتوا فقال ذلك مرتين أو ثلاثا فقال بشر بن سعد: