وخشيت أن يأكلهم الضبع وأنا بنت خفاف بن إيماء الغفاري، وقد شهد أبي الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم، فوقف معها عمر ولم يمض ثم قال:
مرحبا بنسب قريب، ثم انصرف إلى بعير ظهير (1) كان مربوطا في الدار فحمل عليه غرارتين ملاها طعاما وجعل بينهما نفقة وثيابا ثم ناولها بخطامه، ثم قال: افتاديه، فلن يفنى حتى يأتيكم الله بخير، فقال رجل:
يا أمير المؤمنين أكثرت لها فقال عمر: ثكلتك أمك شهد أبوها الحديبية مع النبي صلى الله عليه وسلم والله إني لأرى أبا هذه وأخاها قد حاصرا حصنا زمانا فافتتحناه، ثم أصبحنا نستفئ سهما نهما فيه (خ (2) وأبو عبيدة في الأموال هق).
(14191 -) عن همام قال: جاء إلى عمر رجل من أهل الكتاب فقال:
السلام عليك يا ملك العرب، فقال عمر: هكذا تجدونه في كتابكم أليس تجدون النبي صلى الله عليه وسلم، ثم الخليفة، ثم أمير المؤمنين، ثم الملوك بعد؟
قال له: بلى. (ش ونعيم بن حماد في الفتن).
(14192 -) عن الحسن أن عمر بن الخطاب مصر الأمصار، المدينة والبصرة والكوفة والبحرين ومصر والشام والجزيرة (ابن سعد) (3) (14193 -) عن أبي صالح الغفاري قال: كتب عمرو بن العاص إلى