(14117 -) عن إسماعيل بن سميع عن مسلم قال: بعث أبو بكر إلى أبي عبيدة هلم حتى أستخلفك، فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
إن لكل أمة أمينا وأنت أمين هذه الأمة، فقال أبو عبيدة: ما كنت لاتقدم رجلا أمره رسول الله أن يؤمنا. (كر).
(14118 -) عن قيس بن أبي حازم قال: خطب أبو بكر الناس فقال: يا أيها الناس إني قد وليتكم ولست بخيركم، فعلكم أن تكلفوني أن أسير فيكم بسيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعصم بالوحي، وإنما أنا بشر أصيب وأخطئ فإذا أصبت فاحمدوا الله وإذا أخطاب فقوموني. (أبو ذر الهروي في الجامع).
(19 141 -) عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد قال: توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمرو بن العاص بعمان أو البحرين فبلغتهم وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم واجتماع الناس على أبي بكر، فقال له أهل الأرض: من هذا الذي اجتمع الناس عليه ابن صاحبكم؟ قال: لا قالوا: فأخوه؟ قال: لا قالوا:
فأقرب الناس إليه؟ قال ا: لا قالوا: فما شأنه؟ قال: اختاروا خيرهم؟ فأمروه فقالوا: لن يزالوا بخير ما فعلوا هذا. (ابن جرير).
(14120 -) عن أبي هريرة أن فاطمة جاءت أبا بكر وعمر تطلب ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: سمعناه يقول: لا أورث. (حم ق)