(14112 -) عن عيسى بن عطية قال: قام أبو بكر الغد حين بويع فخطب الناس فقال: يا أيها الناس إني قد أقتلكم رأيكم إني لست بخيركم فبايعوا خيركم فقاموا إليه فقالوا: يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت والله خيرنا فقال: يا أيها الناس، إن الناس قد دخلوا في الاسلام طوعا وكرها فهم عواذ الله وجيران الله فان استطعتم أن لا يطلبنكم الله بشئ من ذمته فافعلوا، إن لي شيطانا يحضرني، فإذا رأيتموني قد غضبت فاجتنبوني لا أمثل بأشعاركم وأبشاركم، يا أيها الناس تفقدوا ضرائب غلمانكم إنه لا ينبغي للحم نبت من سحت أن يدخل الجنة، ألا وراعوني بأبصاركم فان استقمت فأعينوني، وإن رغت فقوموني وإن أطعت الله فأطيعوني وإن عصيت الله فأعصوني. (طس) (1) (14113 -) عن عبد الرحمن بن عوف أن أبا بكر الصديق قال له في مرض موته: إني لا آسي (2) على شئ إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن وثلاث لم أفعلهن وددت أي فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهن، فأما اللاتي فعلتها وددت أني لم أفعلها فوددت
(٦٣١)