(13884 -) عن صفية بنت أبي عبيد أن رجلا سرق على عهد أبي بكر مقطوعة يده ورجله، فأراد أبو بكر أن يقطع رجله ويدع يده يستطيب بها ويتطهر بها وينتفع بها فقال عمر: لا والذي نفسي بيده لتقطعن يده الأخرى فأمر به أبو بكر فقطعت يده (ص وابن المنذر في الأوسط ق).
(13885 -) عن مكحول أن عمر قال: إذا سرق فاقطعوا يده، ثم إن عاد فاقطعوا رجله، ولا تقطعوا يده الأخرى، وذروه يأكل بها الطعام ويستنجي بها من الغائط ولكن احبسوه عن المسلمين. (ش).
(13886 -) عن أبي الدرداء أن عمر أتي بسارقة سوداء فقال لها:
أسرقت؟ قولي: لا، قالوا: أتلقنها؟ قال: جئتموني بانسان لا يدري ما يراد به من الخير أم الشر لتقر حتى أقطعها. (ابن خسرو).
(13887 -) عن ابن أبي مليكة أن ابن الزبير أتي بوصيف سرق فأمر به فشبر فوجد ستة أشبار فقطعه، وحدثنا أن عمر كتب في غلام من أهل العراق سرق فكتب أن اشبروه فان وجدتموه ستة أشبار فاقطعوه فشبر، فوجد ستة أشبار تنقص أنملة فترك. (هب ومسدد وابن المنذر في الأوسط).
(13888 -) عن سليمان بن يسار أن عمر أتي بغلام سرق فأمر به فشبر فوجد ستة أشبار إلا أنملة فتركه. (ش).