يا أمير المؤمنين، إنها امرأتي، قال: فهلا حيث لا يراك الناس (الخرائطي في مكارم الأخلاق).
(13622 -) عن عمر قال: إياكم والمغيبات، فوالله إن الرجل ليدخل على المرأة ولان يخر من السماء إلى الأرض أحب إليه من أن يزني، فما يزال الشيطان يخطب أحدهما على الآخر، حتى يجمع بينهما. (ابن جرير).
(13623 -) عن عطاء قال: مر عمر برجل وهو يكلم امرأة فعلاه بالدرة فقال: يا أمير المؤمنين إنها امرأتي، قال: فاقتص، قال: قد غفرت لك يا أمير المؤمنين، قال: ليس مغفرتها بيدك، ولكن إن شئت أن تعفو فاعف قال: قد عفوت عنك يا أمير المؤمنين. (الأصبهاني).
(13624 -) عن معمر عن الحسن أن عمرو بن العاص استأذن على علي فلم يجده فرجع ثم استأذن عليه مرة أخرى فوجده فكلم امرأة على في حاجته، فقال علي: كأن حاجتك كانت إلى المرأة؟ قال: نعم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن يدخل على المغيبات قال: فقال له علي: أجل قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يدخل على المغيبات. (ن).
(13625 -) عن علي قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أن يكلم النساء إلا بإذن أزواجهن. (الخرائطي في مكارم الأخلاق).
(13426 -) عن غنم بن سلمة قال: أقبل عمرو بن العاص إلى بيت علي