حتى أتى الجمرة فرماها حتى أتى المنحر، فقال: هذا المنحر ومنى كلها منحر واستفتته جارية من خثعم فقالت: إن أبي شيخ كبير قد أقعد وقد أدركته فريضة الله في الحج هل يجزئ عنه أن أؤدي عنه؟ قال:
نعم، فأدى عن أبيك ولوى عنق الفضل، فقال له العباس: يا رسول الله لم لويت عنق ابن عمك؟ قال: رأيت شابا وشابة فلم آمن الشيطان عليهما ثم جاءه رجل آخر فقال: يا رسول الله، إني أفضت قبل أن أحلق؟
قال: احلق أو قصر ولا حرج، ثم أتى إلى البيت فطاف به، ثم أتى زمزم فقال: يا بني عبد المطلب سقايتكم ولولا أن يغلبكم الناس عليها لنزعت (1) (حم ع ش وروى بعضه. (ابن وهب) في مسنده د ت وقال حسن صحيح وابن خزيمة وابن الجارود وابن جرير ق) (2).