كنز العمال - المتقي الهندي - ج ٥ - الصفحة ٢٨٧
(12906 -) عن جابر قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم في حجته: أتدرون أي يوم أعظم حرمة؟ فقلنا: يومنا هذ قال: فأي بلد أعظم حرمة؟
فقلنا: بلدنا هذا، قال: فأي شهر أعظم حرمة؟ قلنا: شهرنا هذا، قال: فان دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا. (ش).
(12907 -) عن يحي بن زرارة بن كريم بن الحارث حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقي النبي صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء فقلت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، استغفر لي، فقال:
غفر الله لكم ثم استدرت إلى الشق الآخر رجاء أن يخصني، فقلت:
استغفر لي فقال: غفر الله لكم، فقال رجل: يا رسول الله الفرائع والعتائر (1) فقال: من شاء فرع ومن شاء لم يفرع، ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر وفي الغنم أضحيتها، ثم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا وبلدكم هذا وشهركم هذا. (أبو نعيم).
،

(١) الفرائع والعتائر: الفرعة بفتح الراء والفرع أول ما تلده الناقة كانوا يذبحونه لآلهتهم، فنهى المسلمون عنه. وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الاسلام ثم نسخ اه‍ النهاية (٣ / ٤٣٥).
والعتيرة: شاة تذبح في رجب اه‍ النهاية (3 / 178). ب.
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست