105 - حديث لا تزال أمتي بخيرها ما عجلوا المغرب وأخروا العشاء لم أجده هكذا وأخرج أبو داود من حديث أبي أيوب رفعه لا تزال أمتي بخير أو على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب إلى أن تشتبك النجوم وفيه إنكار أيوب على عقبة بن عامر ولإبن ماجة عن العباس بن عبد المطلب رفعه لا تزال أمتي على الفطرة ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم وفي الباب عن رافع بن خديج قال كنا نصلي المغرب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فينصرف أحدنا وإنه ليبصر مواقع نبله أخرجاه ولأبي داود عن أنس نحوه وله عن سلمة بن الأكوع كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي المغرب ساعة تغرب الشمس إذا غاب حاجبها وأصله في الصحيح.
106 - حديث لولا أن أشق على أمتي لأخرت العشاء إلى ثلث الليل الترمذي وابن ماجة من حديث سعيد عن أبي هريرة وزاد أو نصفه ورأى ابن ماجة من طريق سعيد عن أبي سعيد نحوه ورجح أبو حاتم الأول ورواه الترمذي والنسائي من حديث زيد بن خالد وأخرجه البزار من حديث علي وعن ابن عمر قال مكثنا ذات ليلة ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العشاء الآخرة فخرج إلينا حين ذهب ثلث الليل أو بعده فقال إنكم لتنتظرون صلاة ما ينتظرها أهل دين غيركم ولولا أن يثقل على أمتي لصليت بهم هذه الساعة أخرجه مسلم.