قلت وهذه الطريق أخرجها الطبراني وقال الدارقطني الطريقان وهم والصواب عن زيد عن عاصم عن محمود عن رافع أخرجه الطحاوي من طريق شعبة عن أبي داود الجزري عن شعبة إنتهى وأخرجه الطبراني من طريق فليح عن عاصم بن عمر عن أبيه عن جده وأخرجه البزار وقال لا نعلم أحد تابع فليحا والصواب عن عاصم عن محمود وأخرجه البزار من طريق جابر عن أبي بكر عن بلال وفيه أيوب بن يسار وهو ضعيف وفي الباب عن ابن مسعود أخرجه الطبراني وإسناده واه وأخرجه الطحاوي بإسناد صحيح عن ابن مسعود من فعله وعن أبي هريرة أخرجه ابن حبان في الضعفاء وروى الطحاوي عن علي أنه كان يصلي الفجر وهم يتراءون الشمس مخافة أن تطلع وعن إبراهيم النخعي قال ما اجتمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على شيء ما اجتمعوا على التنوير وعن أنس قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح حين يفسح البصر أخرجه قاسم بن ثابت ويعارض هذه الأحاديث عائشة أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح فينصرف النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس متفق عليه وفي لفظ لمسلم ما يعرفن من تغليس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصلاة وروى عبد الرزاق والطبراني من طريقه من حديث أم سلمة نحوه بإسناد صحيح وعن جابر وأبي برزة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي الصبح بغلس متفق عليهما وعن أبي مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح مرة بغلس ثم صلى مرة أخرى فأسفر بها ثم كانت صلاته بعد ذلك بالغلس حتى مات لم يعد إلى أن يسفر أخرجه أبو داود وابن حبان وعن مغيث بن سمي صليت مع ابن الزبير الصبح بغلس فلما سلم أقبلت على ابن عمر فقلت ما هذه الصلاة فقال هذه صلاتنا كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر فلما طعن عمر أسفر بها عثمان أخرجه ابن ماجة وفي الباب أحاديث الوقت الأول من الصلاة رضوان الله والوقت الآخر عفو الله أخرجه الترمذي والحاكم من حديث ابن عمر قال الشافعي العفو لا يكون إلا عن تقصير وعن جرير نحوه أخرجه الدارقطني وعن أبي محذورة نحوه وزاد وأوسطه رحمة الله أخرجه الدارقطني وعن أنس نحو الأول أخرجه ابن عدي وعن أم فروة سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟
(١٠٤)