طريق قتادة وسئل عن رجل صلى من الصبح ركعة ثم طلعت الشمس فقال حدثني خلاس عن أبي رافع عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتم صلاته.
98 - حديث أن جبرئيل أم النبي صلى الله عليه وسلم في المغرب في يومين في وقت واحد هو في حديث أبي هريرة وأبي مسعود وعمرو بن حزم وأبي سعيد وابن عمر ولم يرو في إمامة جبرئيل إلا كذلك لكن وقع في حديث بريدة وأبي موسى عند مسلم أنه صلاها في وقتين.
99 - حديث أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وآخر وقته حين يغيب الشفق لم أجده هكذا لكنه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن عمرو قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلوات فذكر الحديث وفيه ووقت صلاة المغرب إذا غابت الشمس ما لم يسقط الشفق وفي رواية ما لم يغب الشفق وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن للصلاة أولا وآخرا فذكر الحديث وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الشفق قال البخاري قال محمد بن فضيل عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة موصولا وأخطأ فيه وقال الدارقطني لا يصح مسندا وغير ابن فضيل يرويه عن الأعمش عن مجاهد مرسلا وكذا قال ابن أبي حاتم عن أبيه وفي الباب حديث جابر أن عمر جاء بعدما غربت الشمس يوم الخندق فجعل يسب كفار قريش فقال ما كدت أصلي العصر حين كادت الشمس أن تغرب فقال والله ما صليتها فنزلنا إلى بطحان فتوضأ وتوضأنا فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب متفق عليه وعن أنس رفعه إذا حضر العشاء فابدؤا به قبل أن تصلوا المغرب ولا تعجلوا عن عشائكم متفق عليه وعن أبي جمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم عام الأحزاب صلى المغرب فلما فرغ قال هل علم أحد منكم أني صليت العصر قالوا لا فأمر المؤذن فأقام فصلى العصر ثم أعاد المغرب أخرجه الطبراني وأحمد وفيه بن لهيعة.