سنة 1097 ه. وقيل في وصف هذه الرسالة: إنه ذكر الأخبار والأدلة واحدا واحدا التي استدل بها القائلون بجواز إقامة الجمعة في عصر الغيبة وردها جميعا، ثم أقام هو الأدلة على عدم جوازها. وله أبيات باللغة العربية في آخر الرسالة ذكر في ضمنها تاريخ تأليف كتابه، والأبيات هي:
وقد كان الفراغ ليوم سبت وقد ركب المضيف على الذهاب وألف بعد سبع سنين تمت وتسعون تعدد في الحساب محمد البهاء كفاه فخرا بأن يدعى ولي أبي تراب (1) ورد السماهيجي في كتاب (فذلكة الدلائل) على تلك الأدلة وظاهرا كتب ما هو موجود في كشف اللثام حول هذا الموضوع، وكما تقدم أنه تهجم في القامعة للبدعة على الفاضل الهندي. وهناك رسالة أخرى باسم صلاة الجمعة من تأليفات عبد الله الحسيني المدني كتبها في الرد على رسالة الفاضل الهندي والتي يوجد منها نسخة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي (الفهرس: ج 13 ص 85) (2). وحول هذا الموضوع تكلم أيضا بالتفصيل في كشف اللثام.
24 - فهرست لكنز الفوائد (الذريعة: 18 / ص 161، رقم 1195) كتب الشيخ الآقا بزرك: إن هناك مع قسم من النسخ الكنز فهرسا له مصرح فيه أنه للفاضل، ولعله لا يمكن حساب هذا الكتاب من المؤلفات.
25 - اللآلي العبقرية في شرح العينية الحميرية (الذريعة: 18 / ص 259 رقم 17) توجد نسخة منه في مكتبة الجامعة (1870). وكتب صاحب الروضات تعليقا على هذا الكتاب: (إنه أقوى دليل على كون الرجل قد وجد من كل فن من فنون العربية كنزه). وهذه الرسالة شرح للقصيدة العينية للسيد الحميري. وألفت في سنة