المحقق العلامة، ناصر الدين أحمد بن المرحوم السيد محمد ابن المبرور السيد روح الأمين، أسكنهم الله في عليين، من سادات بني المختار الساكنين بسبزوار المقيمين اليوم بأصبهان بعد سكناهم بنائين برهة من الزمان، بعدما قرأ علي قدرا كافيا من (كشف اللثام) شرحي على (قواعد الأحكام) قرأت عليه شرطا وافيا من الأخبار وسمعها مني قراءة تحقيق وسماع تدقيق، فوجدته أهلا لذلك، بل فوق ذلك، فإنه وإن لم يكن ولدي في عالم الأشباح، لكنه أرشد أولادي بل أكثرهم قدرا ومنزلة في عالم الأرواح، فأجزت له أن يروي عني ما قرأت عليه أو قرأه علي أو سمعه مني أو وجده بخطي المعروف لديه كما سمعه ووجده. وكذا جميع كتب الأخبار التي تواترت نسبتها إلى جامعيها، وأجزت له في إفتاء ما ترجح في نظره، لأني وجدته شفاها أهلا لذلك، كاملا في العلوم التي توقف الإفتاء عليها، عادلا في دينه ومروته بتعديل العدول لدي ثم أيقنت بذلك بعد معاشرتي الباطنية معه في الخلوات واطلاعي على بعض مما وفقه الله له من المصنفات، ثم إني أروي الأخبار بعدة طرق صحيحة معروفة لديه، وأكثر رواياتي من والدي العلامة تاج أرباب العمامة، وهو كان يروي عن الحبر المدقق مولانا حسن علي عن والده الورع المحقق مولانا عبد الله التستري، وطرائقه إلى المعصوم معروفة، والمسؤول منه الدعاء لي في مظان إجابته ولوالدي ولمشايخي وأسلافي رضي الله عنهم. وكتب بيمناه الجانية محمد بن الحسن الأصفهاني المدعو ببهاء الدين نجاه الله من آفات الأوان وكبت الأمون في شهر رجب المرجب لسنة مضت من الألف مائة وثلاثون) (لك البهاء كله).
وكتب الفاضل المجيز في هامش هذا الموضع ما لفظه: