آية الله المرعشي النجفي المخطوطة (1). ومنشأ الاشتباه هو أن صاحب رياض العلماء في قسم الألقاب من كتابه الخاص بعلماء العامة ذكر تحت عنوان الفاضل الهندي اثنين بهذا اللقب، أحدهما سني والآخر شيعي - وهو المترجم له - ثم لما وصل به البحث إلى تعداد آثار الفاضل الهندي السني العلمية، ذكر كتاب البحر المواج، وقال: إنه شاهد نسخة منه عند الفاضل الهندي المعاصر له. هذه العبارة صارت سببا في تخيل صاحب الروضات إن الكتاب المذكور من تأليفات المترجم له.
وتشتمل عبارة الرياض على نكات أخرى حرصا على إيضاحها ننقل نص عبارته:
(الفاضل الهندي: هو الشيخ الحنفي السني شارح الكافية شرح كبير فلاحظ وشرح آخر مختصر ممزوج مع المتن وعندنا منه نسخة.
وقد يطلق - يعني عنوان الفاضل - على المولى بهاء الدين محمد بن المولى تاج الدين حسن الأصفهاني ثم الهندي ثم الأصفهاني الإمامي الشيعي المعاصر. ومن مؤلفات الفاضل الهندي شارح الكافية - يعني الفاضل السني - تفسير البحر المواج بالفارسية، لكنه كثير الفوائد في مجلدات، وهو موجود عند الفاضل الهندي المعاصر - يعني الفاضل الهندي - الإمامي ورأيت منه مجلده الآخر، والمجلد الأخير من تفسيره هذا جيد جدا (2).
وهذه العبارة أشار إليها أيضا المرحوم ثقة الاسلام التبريزي (3) وهي صريحة