الثاني في أن إمامة غير المعصوم ملازمة للكفر. الثالث في أن آية الغار تدل على خلاف ما يتصوره البعض من معانيها. الرابع في إثبات عصمة أهل البيت بدلالة آية التطهير.
وكتاب پنج صيقل تأليف محب على الأصفهاني ألفه في الرد على هذا الكتاب (الذريعة: ج 3 ص 199) وفي جواب پنج صيقل ألف المولى درويش محمد هزار جريبي كتابا سماه النسائم في الذب عن الانتقاد. وتاريخ هذه الكتب الثلاثة سنة 1131 كانت موجودة ضمن مجموعة عند المرحوم السيد محمد رضا الزنجاني ابن السيد محمد الزنجاني. وكتاب آخر باسم (صور منطبعة) لملا عبد الكريم بن الملا محمد طاهر القمي ألف في الرد على محب علي. وفي هذه الرسالة (چهار آئينه) ذكر فيه متن پنج صيقل مع جوابه عن اعتراضات محب علي الأصفهاني على شكل فقرة فقرة. وتوجد نسخة من الصور المنطبعة في مكتبة آية الله الگلپايگاني. وهي نفس النسخة المشتملة على رسالة تطهير التطهير للفاضل الهندي أيضا. وسنتعرض له فيما يأتي، وتوجد نسخة من چهار آئينة في مكتبة آية الله المرعشي النجفي برقم 7529. ونسخة أخرى منه في مكتبة آية الله الگلپايگاني برقم 227 موجودة (1).
كتب الفاضل الهندي في مقدمة هذا الكتاب تعرض فيها أولا إلى مسألة ظهور المجدد على رأس كل قرن، ثم يستمر في البحث ويقول... إن أهل السنة يقبلون هذه الرواية، وذكر على رأس كل مائة سنة عالم من علماء السنة وعالم من علماء الشيعة، وفي المأتين السابقتين لم يظهر أحد من علماء السنة بحمد الله والمنة بحيث يمكنهم ذكر اسمه. بخلاف علماء الإمامية فإنهم كانوا موجودين، فعلى رأس المائة الثانية عشر - أي ألف ومائة وأحد عشر - إلى الآن وهو ألف ومائة وست وعشرون لا يوجد أحد سوى الداعي المحرر لهذه الأوراق من علماء