وما هو مشروح في كشف اللثام عبارة عن كتاب الطهارة، وكتاب الصلاة إلى بحث الشكيات، وكتاب الحج، وكتاب النكاح، ومنه إلى آخر أبواب الفقه.
ولكتاب كشف اللثام تأثير مهم في الكتب الفقهية المتأخرة عنه، والسر في ذلك هو كثرة الأقوال المنقولة في هذا الكتاب من الكتب الفقهية للمتقدمين.
وبسبب علاقة وحب الفاضل للكتاب استطاع أن يجمع أكبر عدد ممكن من الكتب، فكان ينقل عنها بلا واسطة، وكثرة النقولات هذه مثيرة للدهشة والتعجب.
ويعتبر الفاضل الهندي في منهجه الاستدلالي الخلف لفقهاء الشيعة المعتمدين، وهو وإن لم يبدع طريقة جديدة في الفقه الشيعي، لكنه في طرحه للفروع والاستدلال لها بأدلة جديدة يعد سعيا منه جديرا بالاكبار والتبجيل.
والشاهد المهم على ذلك هو اعتماد صاحب الجواهر عليه اعتمادا أساسيا في كتابه الجواهر. بشكل حتى قيل إنه لم يستغن في أي فصل من فصول كتاب الجواهر عن كشف اللثام. وقد أشرنا سابقا إلى بعض الموارد التي اعتمد فيها صاحب الجواهر على كشف اللثام. واستفاد منه أيضا صاحب رياض المسائل استفادة كبيرة، وبهذا يعد كشف اللثام من مصادر رياض المسائل أيضا (1).
2 - المناهج السوية في شرح الروضة البهية (الذريعة: 22 / 345) كتب عنها صاحب مقابس الأنوار: رأيت جملة من مجلداتها في العبادات وهي مبسوطة مشحونة بالفوائد والتحقيقات (2).
هو في عدة مجلدات، يشتمل على كتاب الطهارة وكتاب الصلاة (تاريخ انتهاء تأليفه في 1088) وكتاب الزكاة (1093) وكتاب الخمس (1094) وكتاب الصوم (1095) وكتاب الحج. ونسخ هذا الكتاب محفوظة في مكتبة آية الله السيد المرعشي النجفي تحت الأرقام التالية (كتاب الصلاة - 2965) و (كتاب الصلاة