الموسعة نظير كشف اللثام الذي ينبغي عده لسعته وكبر حجمه في عداد التأليفات المستقلة لا الشروح.
ومضافا إلى هذه الشروح والتلخيصات كان للفاضل نشاط آخر في حقل ترتيب قسم من الآثار العلمية منها: ترتيبه للمباحث التفسيرية الواردة في كتاب الأمالي للسيد المرتضى قدس سره والذي ينبغي عده من الأعمال التفسيرية للفاضل الهندي.
وينبغي أن يعلم أن الفاضل كان له تفسير للقرآن، ولكن للأسف لم نعثر لحد الآن على نسخته ولم يشر إليها في مكان. أما نشاطه في حقل الأدب فكان يتجلى في تلخيص بعض المتون النحوية، وكتب المعاني والبيان، وبذلك سهل على الطلبة دراسة هذه الكتب والعلوم. وسنذكر مثالا لكل هذه النشاطات فيما يلي في شرح كل واحد من آثاره ومؤلفاته.
ونقل أنه ذكر في بعض رسائله أنه كان له ثمانون تأليفا (1). وأشار إلى هذا العدد أيضا الملا عبد الكريم في الصور المنطبعة. وكتب المرحوم المهدوي: إن الفاضل الهندي كان له قريب مائة وخمسين تأليف أعم من كتاب ورسالة (2). وما عثرنا عليه من العناوين خمسا وثلاثين عنوانا فقط وسنشير إلى توضيح كل واحد منها فيما يلي:
1 - كشف اللثام عن قواعد الأحكام: الذي يسمى أيضا (كشف اللثام والابهام عن قواعد الأحكام) و (كشف اللثام عن حدود قواعد الأحكام) (3) وكان قصد الفاضل إزاحة النقاب عن وجه كتاب القواعد (4). ورد في كشف الحجب والأستار تحت عنوان كشف الابهام كما جاء في النسخة المطبوعة من هذا الكتاب سنة