شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٥
الدين، تتطوعون بالنوافل ولا تؤدون الفرائض، إن رب الدين لا يرضى بالهدية حتى يقضى دينه.
720 - الدنيا مزرعة إبليس، وأهلها أكرة حراثون له فيها.
721 - وا عجبا ممن يعمل للدنيا وهو يرزق فيها بغير عمل، ولا يعمل للآخرة وهو لا يرزق فيها إلا بالعمل!
722 - لا تجالسوا إلا من يذكركم الله رؤيته، ويزيد في عملكم منطقه، ويرغبكم في الآخرة عمله.
723 - كثرة الطعام تميت القلب كما تميت كثرة الماء الزرع.
724 - ضرب الوالد الولد كالسماد للزرع.
725 - إذا أردت أن تصادق رجلا فأغضبه، فإن أنصفك في غضبه وإلا فدعه.
726 - إذا أتيت مجلس قوم فارمهم بسهم الاسلام، ثم اجلس - يعنى السلام - فإن أفاضوا في ذكر الله فأجل سهمك مع سهامهم، وإن أفاضوا في غيره فخلهم وانهض.
727 - الأوطار تكسب الأوزار، فارفض وطرك، واغضض بصرك.
728 - إذا قعدت عند سلطان فليكن بينك وبينه مقعد رجل، فلعله أن يأتيه من هو آثر عنده منك، فيريد أن تتنحى عن مجلسك، فيكون ذلك نقصا عليك وشينا.
729 - ارحم الفقراء لقلة صبرهم، والأغنياء لقلة شكرهم، وارحم الجميع لطول غفلتهم.
(٣٢٥)
مفاتيح البحث: الطعام (1)، الضرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 320 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 ... » »»
الفهرست