شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٠
عصاك، ولا يفوتك من ناواك، ولا يعجزك من عاداك، كل في قدرتك، وكل يأكل رزقك.
668 - لا تطلبن إلى أحد حاجة ليلا، فإن الحياء في العينين.
669 - من ازداد علما فليحذر من توكيد الحجة عليه.
670 - العاقل ينافس الصالحين ليلحق بهم، ويحبهم ليشاركهم بمحبته، وإن قصر عن مثل عملهم، والجاهل يذم الدنيا ولا يسخو بإخراج أقلها، يمدح الجود، ويبخل بالبذل، يتمنى التوبة بطول الامل، ولا يعجلها لخوف حلول الأجل ، يرجو ثواب عمل لم يعمل به، ويفر من الناس ليطلب، ويخفى شخصه ليشتهر، ويذم نفسه ليمدح، وينهى عن مدحه وهو يحب ألا ينتهى من الثناء عليه.
671 - الانس بالعلم من نبل الهمة.
672 - اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك، فصن وجهي عن مسألة غيرك.
673 - من الناس من ينقصك إذا زدته، ويهون عليك إذا خاصصته، ليس لرضاه موضع تعرفه، ولا لسخطه مكان تحذره، فإذا لقيت أولئك فابذل لهم موضع المودة العامة، واحرمهم موضع الخاصة، ليكون ما بذلت لهم من ذلك حائلا دون شرهم، وما حرمتهم من هذا قاطعا لحرمتهم.
674 - من شبع عوقب في الحال ثلاث عقوبات: يلقى الغطاء على قلبه، والنعاس على عينه، والكسل على بدنه.
675 - ذم العقلاء أشد من عقوبة السلطان.
676 - يقطع البليغ عن المسألة أمران: ذل الطلب، وخوف الرد.
677 - المؤمن محدث.
(٣٢٠)
مفاتيح البحث: الجهل (1)، السجود (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست