شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٣٦
فعسى أموالهن أن تطغيهن، وانكحوهن على الدين، ولامة سوداء خرماء (1) ذات دين أفضل.
849 - أفضل العبادة الامساك عن المعصية، والوقوف عند الشبهة.
850 - ذم الرجل نفسه في العلانية مدح لها في السر.
851 - من عدم فضيلة الصدق في منطقه فقد فجع بأكرم أخلاقه.
852 - ليس يضرك أن ترى صديقك عند عدوك، فإنه إن لم ينفعك لم يضرك.
853 - قل أن ترى أحدا تكبر على من دونه إلا وبذلك المقدار يجود بالذل لمن فوقه.
854 - من عظمت عليه مصيبة فليذكر الموت، فإنها تهون عليه، ومن ضاق به أمر فليذكر القبر فإنه يتسع.
855 - خير الشعر ما كان مثلا، وخير الأمثال ما لم يكن شعرا.
856 - الق الناس عند حاجتهم إليك بالبشر والتواضع، فإن نابتك نائبة، وحالت بك حال لقيتهم، وقد أمنت ذلة التنصل إليهم والتواضع.
857 - إن الله يحب أن يعفى عن زلة السرى.
858 - من طال لسانه وحسن بيانه، فليترك التحدث بغرائب ما سمع، فإن الحسد لحسن ما يظهر منه يحمل أكثر الناس على تكذيبه، ومن عرف أسرار الأمور الإلهية فليترك الخوض فيها، وإلا حملتهم المنافسة على تكفيره.
859 - ليس كل مكتوم يسوغ إظهاره لك، ولا كل معلوم يجوز أن تعلمه غيرك.

(1) الخرماء: المقطوعة طرف الأنف أو المثقوبة الاذن.
(٣٣٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 331 332 333 334 335 336 337 338 339 340 341 ... » »»
الفهرست