شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٩
الفحشاء والفساد، أفمثلي يزن بحب الدنيا! والله لو تمثلت لي بشرا سويا لضربتها بالسيف.
766 - اللهم أنت خلقتني كما شئت، فارحمني كيف شئت، ووفقني لطاعتك، حتى تكون ثقتي كلها بك، وخوفي كله منك.
767 - لا تسبن إبليس في العلانية وأنت صديقه في السر.
768 - من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها فما وقرها.
769 - لا تطمع في كل ما تسمع.
770 - من عاتب ووبخ فقد استوفى حقه.
771 - الجود الذي يستطاع أن يتناول به كل أحد، هو أن ينوى الخير لكل أحد.
772 - من صحب السلطان بالصحة والنصيحة كان أكثر عدوا ممن صحبه بالغش والخيانة.
773 - من عاب سفله فقد رفعه، ومن عاب كريما فقد وضع نفسه.
774 - الموالى ينصرون، وبنو العم يحسدون.
775 - الصدق عز، والكذب مذلة، ومن عرف بالصدق جاز كذبه، ومن عرف بالكذب لم يجز صدقه.
776 - إذا سمعت الكلمة تؤذيك فطأطئ لها فإنها تتخطاك.
777 - نحن نريد إلا نموت حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت.
778 - أنزل الصديق منزلة العدو في رفع المؤنة عنه، وأنزل العدو منزلة الصديق في تحمل المؤنة له.
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»
الفهرست