شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٢
689 - معصية العالم إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها، وإذا ظهرت ضرت صاحبها والعامة.
690 - يجب على العاقل ان يكون بما أحيا عقله من الحكمة أكلف منه بما أحيا جسمه من الغذاء.
691 - أعسر العيوب صلاحا العجب واللجاجة.
692 - لكل نعمة مفتاح ومغلاق، فمفتاحها الصبر، ومغلاقها الكسل.
693 - الحزن والغضب أميران تابعان لوقوع الامر بخلاف ما تحب، ألا إن المكروه إذا أتاك ممن فوقك نتج عليك حزنا، وإن أتاك ممن دونك نتج عليك غضبا.
694 - أول المعروف مستخف، وآخره مستثقل، تكاد أوائله تكون للهوى دون الرأي، وأوخره للرأي دون الهوى، ولذلك قيل: رب الصنيعة أشد من الابتداء بها.
695 - لا تدع الله أن يغنيك عن الناس فإن حاجات الناس بعضهم إلى بعض متصلة كاتصال الأعضاء فمتى يستغنى المرء عن يده أو رجله! ولكن ادع الله أن يغنيك عن شرارهم.
696 - احترس من ذكر العلم عند من لا يرغب فيه، ومن ذكر قديم الشرف عند من لا قديم له، فإن ذلك مما يحقدهما عليك.
697 - ينبغي لذوي القرابات أن يتزاوروا ولا يتجاوروا.
698 - لا تؤاخ شاعرا فإنه يمدحك بثمن، ويهجوك مجانا.
699 - لا تنزل حوائجك بجيد اللسان، ولا بمتسرع إلى الضمان.
(٣٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 ... » »»
الفهرست