شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٣
700 - كل شئ طلبته في وقته فقد فات وقته.
701 - إذا شككت في مودة انسان فاسأل قلبك عنه.
702 - العقل لم يجن على صاحبه قط، والعلم من غير عقل يجنى على صاحبه.
703 - يا بن آدم، هل تنتظر إلا هرما حائلا (1)، أو مرضا شاغلا، أو موتا نازلا!
704 - ابنك يأكلك صغيرا ويرثك كبيرا، وابنتك تأكل من وعائك، وترث من أعدائك، وابن عمك عدوك وعدو عدوك، وزوجتك إذا قلت لها قومي قامت.
705 - إذا ظفرتم فأكرموا الغلبة، وعليكم بالتغافل فإنه فعل الكرام، وإياكم والمن فإنه مهدمة للصنيعة، منبهة للضغينة.
706 - من لم يرج إلا ما يستوجبه أدرك حاجته.
707 - بلغ من خدع الناس، أن جعلوا شكر الموتى تجارة عند الاحياء، والثناء على الغائب استمالة للشاهد.
708 - من احتاج إليك ثقل عليك، ومن لم يصلحه الخير أصلحه الشر، ومن لم يصلحه الطالي أصلحه الكاوي.
709 - من أكثر من شئ عرف به، ومن زنى زنى به، ومن طلب عظيما خاطر بعظمته، ومن أحب أن يصرم (2) أخاه فليقرضه ثم ليتقاضه (3)، ومن أحبك لشئ ملك عند انقضائه، ومن عرف بالحكمة لاحظته العيون بالوقار.

(1) حائلا، أي مانعا يمنعه من أداء عمله.
(2) يقطع مودته.
(3) يطلب منه ما اقترض.
(٣٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 323 324 325 326 327 328 ... » »»
الفهرست