شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٣٠
779 - أول عقوبة الكاذب أن صدقه يرد عليه.
780 - الأدب عند الأحمق كالماء العذب في أصول الحنظل، كلما ازداد ريا ازداد مرارة.
781 - إياكم وحمية الأوغاد، فإنهم يرون العفو ضيما.
782 - الكريم لا يستقصى في محاقة المعتذر، خوفا أن يجزى من لا يجد مخرجا من ذنبه.
783 - العفو عن المقر لا عن المصر.
784 - ما استغنى أحد بالله إلا افتقر الناس إليه.
785 - من جاد بماله فقد جاد بنفسه، فإن لم يكن جاد بها بعينها فقد جاد بقوامها.
786 - الدين ميسم الكرام، وطالما وقر الكرام بالدين!
787 - الماضي قبلك هو الباقي بعدك، والتهنئة بأجل الثواب أولى من التعزية بعاجل المصاب.
788 - مما تكتسب به المحبة أن تكون عالما كجاهل، وواعظا كموعوظ.
789 - لا تحمدن الصبي إذا كان سخيا، فإنه لا يعرف فضيلة السخاء، وإنما يعطى ما في يده ضعفا.
790 - خير الاخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإن احتجت إليه لم ينقصك منها.
791 - عجبا للسلطان، كيف يحسن، وهو إذا أساء وجد من يزكيه ويمدحه!
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»
الفهرست