شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٢٨
753 - الحرص ينقص من قدر الانسان ولا يزيد في حظه.
754 - الفرصة سريعة الفوت بطيئة العود.
755 - أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه.
756 - لا تتبع الذنب العقوبة واجعل بينهما وقتا للاعتذار.
757 - أذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك.
758 - لا يحملنك الحنق على اقتراف الاثم فتشفي غيظك وتسقم دينك.
759 - الملك بالدين يبقى والدين بالملك يقوى.
760 - كان الحاسد إنما خلق ليغتاظ.
761 - عقل الكاتب في قلمه.
762 - اقتصر من شهوة خالفت عقلك بالخلاف عليها.
763 - اللهم صن وجهي باليسار، ولا تبذل جاهي بالأقتار، فأسترزق طالبي رزقك، واستعطف شرار خلقك، وابتلى بحمد من أعطاني، وافتتن بذم من منعني، وأنت من وراء ذلك ولى الاعطاء والمنع، إنك على كل شئ قدير.
764 - كل حقد حقدته قريش على رسول الله صلى الله عليه وآله أظهرته في وستظهره في ولدى من بعدي، ما لي ولقريش! إنما وترتهم (1) بأمر الله وأمر رسوله، أفهذا جزاء من أطاع الله ورسوله إن كانوا مسلمين!
765 - عجبا لسعد وابن عمر! يزعمان إني أحارب على الدنيا، أفكان رسول الله صلى الله عليه وآله يحارب على الدنيا! فإن زعما أن رسول الله صلى الله عليه وآله حارب لتكسير الأصنام، وعبادة الرحمن، فإنما حاربت لدفع الضلال والنهى عن

(1) وترتهم: أحدثت عندهم وترا.
(٣٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 ... » »»
الفهرست