شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠٢
والمتآمر على رب البيت في بيته، وطالب المعروف من غير أهله، والداخل بين اثنين لم يدخلاه، والمستخف بالسلطان، والجالس مجلسا ليس له بأهل، والمقبل بحديثه على من لا يسمعه، ومن جرب المجرب.
448 - أنفس الأعلاق (1) عقل قرن إليه حظ.
449 - اللطافة في الحاجة أجدى من الوسيلة.
450 - احتمال نخوة الشرف أشد من احتمال بطر الغنى، وذلة الفقر مانعة من الصبر، كما إن عز الغنى مانع من كرم الانصاف، إلا لمن كان في غريزته فضل قوة، وأعراق تنازعه إلى بعد الهمة.
451 - أبعد الناس سفرا من كان في طلب صديق يرضاه.
452 - استشارة الأعداء من باب الخذلان.
453 - الجاهل يعرف بست خصال: الغضب من غير شئ، والكلام في غير نفع، والعطية في غير موضعها، وألا يعرف صديقه من عدوه، وإفشاء السر، والثقة بكل أحد.
454 - سوء العادة كمين لا يؤمن.
455 - العادة طبيعة ثانية غالبة.
456 - التجني وافد القطيعة.
457 - صديقك من نهاك، وعدوك من أغراك.
458 - يا عجبا من غفلة الحساد عن سلامة الأجساد!
459 - من سعادة المرء أن يطول عمره، ويرى في أعدائه ما يسره.
460 - الضغائن تورث كما تورث الأموال.

(1) الأعلاق: الأشياء النفيسة القيمة.
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست