شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٠١
434 - النمام سهم قاتل.
435 - ثلاثة أشياء لا دوام لها: المال في يد المبذر، وسحابة الصيف، وغضب العاشق.
436 - الزاهد في الدينار والدرهم أعز من الدينار والدرهم.
437 - رب حرب أحييت بلفظة، ورب ود غرس بلحظة.
438 - إذا تزوج الرجل فقد ركب البحر، فإن ولد له فقد كسر به.
439 - صلاح كل ذي نعمة في خلاف ما فسد عليه.
440 - أنعم الناس عيشة من تحلى بالعفاف، ورضى بالكفاف (1)، وتجاوز ما يخاف إلى ما لا يخاف.
441 - التواضع نعمة لا يفطن لها الحاسد.
442 - ينبغي للعاقل أن يمنع معروفه الجاهل واللئيم والسفيه، أما الجاهل فلا يعرف المعروف ولا يشكر عليه، وأما اللئيم فأرض سبخة لا تنبت، وأما السفيه فيقول: إنما أعطاني فرقا من لساني.
443 - خير العيش ما لا يطغيك، ولا يلهيك.
444 - ما ضرب الله العباد بسوط أوجع من الفقر.
445 - إذا أراد الله أن يزيل عن عبد نعمة كان أول ما يغير منه عقله.
446 - خير الدنيا والآخرة في خصلتين: الغنى والتقى: وشر الدنيا والآخرة في خصلتين: الفقر والفجور.
447 - ثمانية إذا أهينوا فلا يلوموا إلا أنفسهم: الآتي طعاما لم يدع إليه،

(1) الكفاف: القليل.
(٣٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست