شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩١
324 العزلة توفر العرض وتستر الفاقة، وترفع ثقل المكافأة.
325 - ما احتنك أحد قط إلا أحب الخلوة والعزلة.
326 - خير الناس من لم تجربه.
327 - الكريم لا يلين على قسر، ولا يقسو على يسر.
328 - المرأة إذا أحبتك آذتك، وإذا أبغضتك خانتك وربما قتلتك، فحبها أذى، وبغضها داء بلا دواء.
329 - المرأة تكتم الحب أربعين سنة، ولا تكتم البغض ساعة واحدة.
330 - الممتحن كالمختنق، كلما ازداد اضطرابا ازداد اختناقا.
331 - كل ما لا ينتقل بانتقالك من مالك فهو كفيل بك.
332 - أجل ما ينزل من السماء التوفيق، وأجل ما يصعد من الأرض الاخلاص.
333 - اثنان يهون عليهما كل شئ: عالم عرف العواقب، وجاهل يجهل ما هو فيه.
334 - شر من الموت ما إذا نزل تمنيت بنزوله الموت، وخير من الحياة ما إذا فقدته أبغضت لفقده الحياة.
335 - ما وضع أحد يده في طعام أحد إلا ذل له.
336 - المرأة كالنعل يلبسها الرجل إذا شاء، لا إذا شاءت.
337 - أبصر الناس لعوار الناس المعور.
338 - العجب ممن يخاف عقوبة السلطان وهي منقطعة، ولا يخاف عقوبة الديان وهي دائمة.
(٢٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»
الفهرست