شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٦
381 - من خاف الله خافه كل شئ.
382 - من النقص أن يكون شفيعك شيئا خارجا عن ذاتك وصفاتك.
383 - ويلي على العبد اللئيم عبد بنى ربيعة! نزع به (1) عرق الشرك العبشمي إلى مساءتي، وتذكر دم الوليد وعتبة وشيبة أولى له، والله ليريني في موقف يسوءه ثم لا يجد هناك فلانا وفلانا - يعنى سالما مولى حذيفة.
384 - أنا قاتل الاقران، ومجدل الشجعان، أنا الذي فقأت عين الشرك، وثللت عرشه، غير ممتن على الله بجهادي، ولا مدل إليه بطاعتي، ولكن أحدث بنعمة ربى.
385 - الصوم عبادة بين العبد وخالقه، لا يطلع عليها غيره، وكذلك لا يجازى عنها غيره.
386 - طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس! طوبى لمن لا يعرف الناس!
ولا يعرفه الناس طوبى لمن كان حيا كميت، وموجودا كمعدوم، قد كفى جاره خيره وشره، لا يسأل عن الناس، ولا يسأل الناس عنه.
387 - ما السيف الصارم في كف الشجاع بأعز له من الصدق.
388 - لا يكن فقرك كفرا، وغناك طغيانا.
389 - ثمرة القناعة الراحة، وثمرة التواضع المحبة.
390 - الكريم يلين إذا استعطف، واللئيم يقسو إذا لوطف.
391 - أنكى لعدوك ألا تريه إنك اتخذته عدوا.
392 - عذابان لا يأبه الناس لهما: السفر البعيد، والبناء الكثير.

(1) نزع به عرق الشر: جذبه إليه.
(2) عبشمي، نسبة إلى عبد شمس.
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست