شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٤
359 - ما أحسن حسن الظن إلا أن فيه العجز، وما أقبح سوء الظن إلا أن فيه الحزم.
360 - ما الحيلة فيما أعني (1) إلا الكف عنه، ولا الرأي فيما ينال إلا اليأس منه.
361 - الأحمق إذا حدث ذهل، وإذا حدث عجل، وإذا حمل على القبيح فعل.
362 - إثبات الحجة على الجاهل سهل، ولكن إقراره بها صعب.
363 - كما تعرف أواني الفخار بامتحانها بأصواتها فيعلم الصحيح منها من المكسور، كذلك يمتحن الانسان بمنطقه فيعرف ما عنده.
364 - احتمال الفقر أحسن من احتمال الذل، لان الصبر على الفقر قناعة، والصبر على الذل ضراعة (2).
365 - الدنيا حمقاء لا تميل إلا إلى أشباهها.
366 - السفر ميزان الأخلاق.
367 - العقل ملك والخصال رعيته، فإذا ضعف عن القيام عليها وصل الخلل إليها.
368 - الكذاب يخيف نفسه وهو آمن.
369 - لولا ثلاث لم يسلل سيف: سلك أدق من سلك، ووجه أصبح من وجه، ولقمة أسوغ من لقمة.
370 - قد يحسن الامتنان بالنعمة وذلك عند كفرانها، ولولا إن بني إسرائيل

(1) ا: (أعيا).
(2) ضرع إليه ضراعة: ذل وخضع.
(٢٩٤)
مفاتيح البحث: الظنّ (2)، الصبر (1)، الجهل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست