شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٢
339 - من عرف نفسه فقد عرف ربه.
340 - من عجز عن معرفة نفسه فهو عن معرفة خالقه أعجز.
341 - لو تكاشفتم لما تدافنتم.
342 - شيطان كل إنسان نفسه.
343 - إن لم تعلم من أين جئت، لم تعلم إلى أين تذهب!
344 - غاية كل متعمق في معرفة الخالق سبحانه الاعتراف بالقصور عن إدراكها.
345 - الكمال في خمس: إلا يعيب الرجل أحدا بعيب فيه مثله حتى يصلح ذلك العيب من نفسه، فإنه لا يفرغ من إصلاح عيب من عيوبه حتى يهجم على آخر فتشغله عيوبه عن عيوب الناس، وألا يطلق لسانه ويده حتى يعلم أفي طاعة ذلك أم في معصية، وألا يلتمس من الناس إلا ما يعطيهم من نفسه مثله، وأن يسلم من الناس باستشعار مداراتهم وتوفيتهم حقوقهم، وأن ينفق الفضل من ماله، ويمسك الفضل من قوله.
346 - صديق البخيل من لم يجربه.
347 - من الخيط الضعيف يفتل الحبل الحصيف (1)، ومن مقدحة (2) صغيرة تحترق مدينة كبيرة، ومن لبنة لبنة (3) تبنى قرية حصينة.
348 - محب الدراهم معذور وإن أدنته من الدنيا، لأنها صانته عن أبناء الدنيا.

(1) الحصيف: المحكم.
(2) المقدحة: ما يقدح بها النار.
(3) اللبنة: التي يبنى بها.
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست