شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٩٠
الجهال جوعا، ولكنه جعل في أيدي الجهال، ثم استنزلهم عنه العقلاء بلطفهم وفطنتهم.
311 - ما رد أحد أحدا عن حاجة إلا وتبين العز في قفاه، والذل في وجهه.
312 - ابتداء الصنيعة نافلة، وربها (1) فريضة.
313 - الحاسد المبطن للحسد كالنحل يمج الدواء، ويبطن الداء.
314 - الحاسد يرى زوال نعمتك نعمة عليه.
315 - التواضع إحدى مصايد الشرف.
316 - تواضع الرجل في مرتبته ذب للشماتة عنه عند سقطته.
317 - رب صلف أدى إلى تلف.
318 - سوء الخلق يعدى، وذاك إنه يدعو صاحبك إلى أن يقابلك بمثله.
319 - المروءة التامة مباينة العامة.
320 - أسوأ ما في الكريم أن يمنعك نداه، وأحسن ما في اللئيم أن يكف عنك أذاه.
321 - السفلة إذا تعلموا تكبروا، وإذا تمولوا استطالوا، والعلية إذا تعلموا تواضعوا، وإذا افتقروا صالوا.
322 - ثلاث لا يستصلح فسادهن بحيلة أصلا: العداوة بين الأقارب، وتحاسد الأكفاء وركاكة الملوك.
323 - السخي شجاع القلب، والبخيل شجاع الوجه.

(1) ربها: أي جمعها.
(٢٩٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 ... » »»
الفهرست