٢٦٨ - المعروف كنز فانظر عند من تودعه.
٢٦٩ - إذا أرسلت لبعر فلا تأت بتمر فيؤكل تمرك وتعنف على خلافك (١).
٢٧٠ - إذا وقع في يدك يوم السرور فلا تخله فإنك إذا وقعت في يد يوم الغم لم يخلك.
٢٧١ - إذا أردت أن تصادق رجلا فانظر: من عدوه؟
٢٧٢ - الانقباض من الناس مكسبة للعداوة، والانبساط مجلبة لقرين السوء، فكن بين المنقبض والمسترسل، فإن خير الأمور أوساطها.
٢٧٣ - أنا عبد الله، وأخو رسول الله، لا يقولها بعدي إلا كذاب.
٢٧٤ - أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدي فهزها، وقال: ما أول نعمة أنعم الله بها عليك؟ قلت: إن خلقني حيا، وأقدرني، وأكمل حواسي ومشاعري وقواي، قال: ثم ماذا؟ قلت: أن جعلني ذكرا، ولم يجعلني أنثى، قال: والثالثة:
قلت: إن هداني للاسلام، قال: والرابعة؟ قلت: ﴿وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها﴾ (2).
275 - اللهم إني أسألك إخبات المخبتين، وإخلاص الموقنين، ومرافقة الأبرار، والعزيمة في كل بر، والسلامة من كل إثم، والفوز بالجنة، والنجاة من النار.
276 - لما ضربه ابن ملجم وأوصى ابنيه بما أوصاهما قال لابن الحنفية: هل فهمت ما أوصيت به أخويك؟ قال: نعم، قال: فإني أوصيك بمثله وبتوقير أخويك، واتباع أمرهما، وألا تبرم أمرا دونهما، ثم قال لهما: أوصيكما به فإنه شقيقكما وابن أبيكما، وقد علمتما إن أباكما كان يحبه فأحباه.
277 - أما هذا الأعور - يعنى الأشعث - فإن الله لم يرفع شرفا إلا حسده، ولا أظهر فضلا إلا عابه وهو يمنى نفسه ويخدعها، يخاف ويرجو، فهو بينهما لا يثق