شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٨٩
299 - ليت شعري أي شئ أدرك من فاته العلم! بل أي شئ فات من أدرك العلم!
300 - لا يسود الرجل حتى لا يبالي في أي ثوبيه ظهر.
301 - سمع رجلا يدعو لصاحبه، فقال: لا أراك الله مكروها، فقال: إنما دعوت له بالموت، لان من عاش في الدنيا لا بد أن يرى المكروه.
302 - من صفة العاقل ألا يتحدث بما يستطاع تكذيبه فيه.
303 - السعيد من وعظ بغيره، والشقي من اتعظ به غيره.
304 - ذو الهمة وإن حط نفسه يأبى إلا علوا، كالشعلة من النار يخفيها صاحبها، وتأبى إلا ارتفاعا.
305 - الدين غل الله في أرضه، إذا أراد أن يذل عبدا جعله في عنقه.
306 - العاقل إذا تكلم بكلمة أتبعها حكمة ومثلا، والأحمق إذا تكلم بكلمة أتبعها حلفا.
307 - الحركة لقاح الجد العظيم.
308 ثلاثة لا يستحى من الختم عليها: المال لنفى التهمة، والجوهر لنفاسته، والدواء للاحتياط من العدو.
309 - إذا أيسرت فكل الرجال رجالك، وإذا أعسرت أنكرك أهلك.
310 - من الحكمة جعل المال في أيدي الجهال، فإنه لو خص به العقلاء لمات

(1) هذه الحكمة ساقطة من ا.
(٢٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 294 ... » »»
الفهرست