شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٨٨
288 سوء القالة في الانسان إذا كان كذبا نظير الموت لفساد دنياه، فإن كان صدقا فأشد من الموت لفساد آخرته.
289 - ترضى الكرام بالكلام، وتصاد اللئام بالمال، وتستصلح السفلة بالهوان.
290 - لا يزال المرء مستمرا ما لم يعثر، فإذا عثر مرة لج به العثار ولو كان في جدد.
291 - المتواضع كالوهدة يجتمع فيها قطرها وقطر غيرها، والمتكبر كالربوة لا يقر عليها قطرها، ولا قطر غيرها.
292 - لا يصبر على الحرب ويصدق في اللقاء الا ثلاثة: مستبصر في دين، أو غيران على حرمة، أو ممتعض من ذل.
293 - مجاوزتك ما يكفيك فقر لا منتهى له.
294 - قيل له: أي الأمور أعجل عقوبة، وأسرع لصاحبها صرعة؟ فقال:
ظلم من لا ناصر له إلا الله، ومجازاة النعم بالتقصير، واستطالة الغنى على الفقير.
295 - الجماع للمحن جماع، وللخيرات مناع، حياء يرتفع، وعورات تجتمع، أشبه شئ بالجنون، ولذلك حجب عن العيون، نتيجته ولد فتون، إن عاش كد، وإن مات هد.
296 - ما شئ أهون من ورع، وإذا رابك أمر فدعه.
297 - إذا أتى على يوم لا أزداد فيه عملا يقربني إلى الله، فلا بورك لي في طلوع شمس ذلك اليوم.
298 - أشرف الأشياء العلم، والله تعالى عالم يحب كل عالم.
(٢٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 293 ... » »»
الفهرست