وأزد عمان سلت الله أقدامها (1) وإن قيسا لن تنفك تبغى دين الله شرا حتى يركبها الله بالملائكة فلا يمنعوا ذنب تلعة) (2).
قلت هذا الحديث من اعلام نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وآله لأنه اخبار عن غيب تلقاه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وآله وحذيفة أجمع أهل السيرة على أنه مات في الأيام التي قتل عثمان فيها اتاه نعيه وهو مريض فمات وعلي عليه السلام لم يتكامل بيعه الناس ولم يدرك الجمل.
وهذا الحديث يؤكد مذهب أصحابنا في فسق أصحاب الجمل الا من ثبتت توبته منهم وهم الثلاثة