ثم قال: (عفا الله عما سلف) لفظ مأخوذ من الكتاب العزيز ﴿عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذو انتقام﴾ (1).
وهذا الكلام يدل على مذهب أصحابنا في أن ما جرى من عبد الرحمن (2) وغيره في يوم الشورى، وإن كان لم يقع على الوجه الأفضل، فإنه معفو عنه مغفور لفاعله، لأنه لو كان فسقا غير مغفور، لم يقل أمير المؤمنين عليه السلام: (عفا الله عما سلف).